موسمنا الثقافي الـ 29 هو موسم الاستكشاف، تدعو الكويت، كعاصمةٍ للثقافة العربية، المقيمين والزوار للمشاركة في الأنشطة الثقافية المُقررة هذاالعام.
تحتفي دار الآثار الإسلامية ممثلة عن مجموعة الصباح الآثارية بهذا الحدث البهيّ بثلاثة معارض فنية وعدة محاضرات حول موضوعات مهمة وشيقة،فضلًا عن الحفلات الموسيقية والمؤتمرات والفعَّاليَّات وورش العمل المختلفة.
يبدأ الموسم – كالمعتاد – في نهاية شهر سبتمبر ويستمر إلى شهر مايو، متوقفًا في مارس بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، يُشارك في هذا الموسممحاضرون من جامعات ومؤسسات ثقافية مرموقة من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبالتأكيد من المنطقة، ستغطي المحاضرات موضوعاتعدة بداية من العصر البرونزي (أي منذ 5000عام) إلى وقتنا الحالي.
كما سيَصدح مسرح اليرموك بالحفلات الموسيقية والعروض المسرحية، حيث يشارك الممثلون والفنانون إبداعاتهم مع الجمهور، كما أن الأنشطةوالفعَّاليَّات الأخرى ستكون على نفس مستوى سابقتها.
يُجَسِد أحد المعارض الثلاثة التي ستُفتتح هذا الموسم المحور الأساسي للمعرض من خلال مجموعة الصباح الآثارية، سيقوم المعرض والمؤتمرالمصاحب بتسليط الضوء على الحياة بتصوراتها المختلفة في العربية السعيدة في فترة ما قبل الإسلام عن طريق عرض مقتنيات نادرة من مجموعةالصباح الآثارية. وبينما يبدو بعضها يونانيًا أو رومانيًا بحتًا، إلا أنها مصنوعة في منطقتنا المحيطة.
في خطوةٍ سبَّاقة لهذا الموسم الثقافي الـ 29، تُدشن دار الآثار الإسلامية متمثلة بمجموعة الصباح الآثارية ثلاثة معارض جديدة ما بين شهر أكتوبر2024 وأبريل 2025، إذ تَفتتح الدار المعرض الأول والذي يحمل عنوان “فجر التاريخ (في أكتوبر) بالتعاون مع مجموعة من طلبة جامعة الكويت. أماآخر معارض الموسم الثقافي الـ 29، فيقام بالتعاون مع باحثين متخصصين من جمهورية الصين، يُعرَض من خلاله قطع مميزة من مجموعة الصباحالآثارية، تغطي عصور مختلفة من المنطقة التي تعرف حاليًا بالصين. فضلاً عن افتتاح معرضٍ رابع في أكتوبر 2025 – أي بالموسم الثقافي الـ 30 – ويسرد هذا المعرض الذي سوف يحمل عنوان “بين قطعتين” مراحل تطور وازدهار دار الآثار الإسلامية ومجموعة الصباح الآثارية.
يطرح المعرض الذي سيتم افتتاحه في فبراير اكتشافات متعلقة بمنطقتنا، يُسلط المعرض الجديد الأضواء على الجزيرة العربية في فترة ما قبلالإسلام، بتنظيمٍ مِن قِبل باحثين وعلماء ذائعي الصيت من جنوب الجزيرة العربية، تعكس القطع المختارة لـ“تراث الأولين: الجزيرة العربية قبلالإسلام” اهتمامًا فريدًا باللغة والخط في الجزيرة العربية إبّان تلك الفترة، كما سيعزز المعرض استيعابنا لدور المرأة في المنطقة وفهمنا للحياة اليوميةللعاملين على هذه الأرض وسكانها.
مَن نَحنُ
مركز الثقافي
معارض
الموسم الثقافي
الداعمين
الاصدارات
